الملتقى الثقافي العراقي وبالتعاون مع المعهد التقني/الشطرة ضمن تشكيلات الجامعة التقنية الجنوبية يقيم فعاليات ملتقى اور الأول للاثار والاهوار في رحاب المعهد.
أقام الملتقى الثقافي العراقي وبالتعاون مع المعهد التقني/الشطرة ضمن تشكيلات الجامعة التقنية الجنوبية فعاليات ملتقى اور الأول للاثار والاهوار في رحاب المعهد للفترة ٢٥_٢٧ آذار ٢٠٢٢ وكان ذلك بحضور عميد المعهد الأستاذ الدكتور موفق عبدالعزيز الحسناوي وعميد الكليةالتقنية/الشطرة ألاستاذ المساعد الدكتور عدنان علوان مكطوف ومدير الملتقى الثقافي العراقي منصور المانع وعدد من الباحثين والشخصيات الاكادمية لعدد من الجامعات العراقية إضافة الى معاوني العميد للشؤون العلمية والإدارية لكلا التشكيلين ورؤساء الأقسام العلمية. حيث بدأت فعاليات الملتقى في اليوم الثالث بالوقوف لقرأءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار ثم عزف النشيد الوطني، تلاها كلمة لمدير الملتقى الثقافي العراقي منصور المانع جاء فيها. تعتبر أور واحدة من بين عدة مدن شيدها السومريين واتخذوها عاصمة لدولتهم، عندما استقروا في جنوب العراق قبل ستة آلاف سنة قبل الميلاد. وقد اشتهرت الحضارة السومرية بتأسيسها للتجمعات السكانية بمفهوم المدينة الحالي، وطورت أنظمة الري وزراعة الحبوب كما اخترعت الكتابة المسمارية،وأضاف المانع : طورت نظاما حسابيا يستند عليه قياس الزمن في وقتنا الحالي. كما أن أحد الموروثات الثقافية من الحضارة السومرية هو تدوين الأدب من أشعار وملاحم على الخزف والفخار. وختم كلمته بالشكر والثناء للجامعة التقنية الجنوبية متمثلة بالمعهد التقني/الشطرة لاحتضانها فعاليات الملتقى. بعدها بحث وكلمة لعميد المعهد حيث قال: عندما نتحدث عن أول اختراع للعجلة، وعن أول تشريع لقانون وضعي قبل شريعة حمورابي، وعن أول استخدام للنفط، فنحن نتحدث عن مدينة أور الأثرية التي تقع في محافظتنا العزيزة ، وتسمى المدينة أيضا تل المقير، وتعتبر واحدة من أهم المواقع الآثرية في العراق على مر التاريخ. وأضاف الحسناوي ان مدينة أور التي زارها قداسة البابا فرنسيس وخلال رحلته القصيرة للعراق، تعتبر أور مكاناً مقدساً لجميع الديانات الإبراهيمية، حيث يقال أنها مسقط رأس النبي إبراهيم وفيها بيته. وقد أقام البابا خلال زيارته بعقد صلاة في المدينة من أجل أبناء وبنات إبراهيم وبمشاركة كافة الديانات والطوائف.وتابع بالقول ان السومريون الذين سكنوا أور، اهتموا كذلك ببناء المعابد من الطين والقير، ألا أن بناءهم لم يعمر لفترة طويلة بسبب الظروف الطبيعية والمياه الجوفية، فبدأ الناس ببناء معابد جديدة فوق القديمة، ومنها نشأ العلو في البناء، حتى تشكلت الزقورة أو المعبد السومري المدرج، والذي يعتبر أقدم أهرامات حضارة بلاد وادي الرافدين.بعدها القت م.د.صوفيا رزاق علي التميمي عضوة تمكين المرأة في الجامعة التقنية الجنوبية بحثا تحت عنوان ( دور المواقع الآثرية في التنمية) وركزت على كيفية استغلال الموارد وحصول طلبتنا الخرجين على فرص عمل من خلال تلك الموارد، بعدها توالت البحوث والدراسات لعدد من اساتذة الجامعات الذين حضرو الملتقى ثم شارك عدد من طلبة المعهد ببحوث في ضمن هذآ المجال وعرض مسرحي ومعرض للخط العربي والرسم وفي ختام فعاليات الملتقى تم منح شهادات تقديرية وقلادة الإبداع لعدد من الباحثين والمشاركين .هذآ وتم اطلاق نداء اور لحماية الاثار والاهوار من على ارض المعهد التقني في الشطرة.